تحميل كتاب التربية الاسلامية الصف السابع ليبيا pdf
مرحبا بكم اعزائي طلاب وطالبات الصف السابع من ليبيا ، اهلا وسهلا بكم في موقع "قلعة العلوم " سنزودكم اليوم في هذة المقالة برابط تحميل مباشر لكتاب التربية الاسلامية pdf الصف السابع المنهج الليبي الجديد بصيغة بي دي اف.
تحميل ومعاينة كتاب التربية الاسلامية للصف السابع ليبيا pdf
اضغط هنا PDF.
- من دروس السنة النبوية النهي عن التشدق في الكلام.
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ :
قال رسول الله ﷺ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أَخْلاقًا ، وَإِنْ أَبْغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ، المتشدقون ، المتفيهقون ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال : "المتكبرون " ) . رواه الترمذي.
- المعنى الإجمالي
من آداب الإسلام : حسن الخلق، والتواضع والرأفة، والرحمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الرحم، والبر بالوالدين، وإطعام الفقير والمحتاج والرأفة بالضعيف وصون اللسان، وحفظ العهد والأمانة، والتضحية من أجل الآخرين .
ولا يبخسهم فلا يتطاول إنسان على الآخرين بما . عنده، ولا يطغى عليهم بقوته . حقهم، ولا يضيع أمانة الله في القيام بالواجبات الدينية من صلاة وصوم وزكاة وحج وصدقة وصلة لذوى الرحم، ولا يزعج الآخرين بهمز أو لمز، أو كثرة كلام أو أكل الأموال الناس بالباطل، بحجة أن له قوة البيان . وليعلم الجميع أن الثرثرة والتشدق والتكبر من سوء الخلق، فليبتعد المسلم المؤدب عنها، فالمتخلق بهذه الصفات أبعد الناس عن شفاعة النبي ﷺ ، وأبعد الناس عن مجالسته يوم القيامة، فهم أهل السوء من المتكبرين والمبخسين الناس حقهم والذين يخوضون في أعراض الناس، ويأكلون أموالهم بغير حق، فهم أهل النار. وأن السلوك الحميد من صون اللسان، وصيانة الحقوق، والتواضع وعدم التكبر وصلة الرحم وذوى القربي، وإعانة الضعيف والملهوف، والتكلم بأدب مع الآخرين وعدم التفاخر بالأموال والأنساب، هو حسن الخلق، الذي يكون جزاؤه القرب من النبي يوم القيامة، ونيل شفاعته، ومرافقته في الجنة .
- التوجيه والإرشاد :
- حب الرسول من كمال الإيمان وحسن الخلق .
- حب الرسول يؤثر في الأخلاق فيحولها إلى أَخْلاقِ حسنة واتباع السنة والعمل بمقتضى شرع الله.
- من اتبع الشرع وأحب الرسول وأطاعه فقد أطاع الله :
- من أحب الرسول في الدنيا أحبه الرسول في الآخرة، وكان قريبا منه.
- التكبر صفة مذمومة وتجرؤ على الخالق، يقول الله في الحديث القدسي :والكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحد منهما أدخلته جهنم ) . رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة).
- التشدق والتفاخر تطاول على خلق الله وظلم لهم لأنه رد للنصيحة.
- التفيقه وكثرة الكلام والثرثرة دليل على نقص العقل وضعف الإيمان .
- سوء الخلق مبعد عن القرب من رسول الله ﷺ والجلوس إلى جواره يوم القيامة .
- من دروس العقيدة (الإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى)
مدخل الموضوع : لو نظرنا إلى الأشياء من حولنا ، كالقلم الذي تكتب به ، والورق الذي تكتب عليه . والمقعد الذي تجلس عليه ، والثياب التي ترتديها. وغيرها من المصنوعات التي تستخدمها أو نستعملها في حياتنا ، لوجدنا أن هناك أناسا قاموا بصنعها ، وليس من الصعب تعلم صناعتها بل وتطويرها ، ومعالجة ما فيها من أخطاء الصناعة إذا ما توافرت المقومات المادية والمعنوية لأن من قام بصناعتها إنسان وصناعة الإنسان قابلة للتعلم والتطوير . أما إذا نظرنا إلى الكون وما فيه من مخلوقات كالإنسان الذي خلق في أحسن صورة، والسماء المرفوعة بغير عمد ، والأرض المبسوطة ، والجبال الراسية . والنجوم والكواكب المعلقة في السماء، والليل والنهار اللذين يتعاقبان بنظام . وغيرها من المظاهر والمخلوقات، وما امتاز به هذا الكون من نظام وإحكام ودقة وترتيب منذ أن وجد وخلق ، لأدركنا أن خلقه كامل ومتقن ، فلا يوجد بها عيب أو خلل ، ويعجز الإنسان عن صناعة مثلها : لأن الذي خلقه ليس إنسانا ، فمن الذي صنعه كامل متقن ؟ وإذا كان الإنسان الذي هو أفضل المخلوقات لا يستطيع أن يصنع شيئا منها لأنه يعتريه من عوامل الضعف ما يعتريها ، فلا شك أن صانعها مغاير لها ، ومختلف عنها . إن من فعل ذلك يتصف بالكمال التام، وهو الله - تبارك وتعالى - يقول سبحانه :
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَبَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّرُ.( 18- الرعد )
ويقول - عز وجل - .
(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسِبُهَا جَامِدَةً وَهُيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَنتقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )90: النمل.
إن من قام بذلك يستحق منا أن تؤمن به، ونتوجه إليه بالطاعة والعبادة ، ونخصه بالتعظيم والتقديس وحده دون سواه، فهو الإله الحق المعبود المتصف بصفات الكمال المنعوت بنعوت الجلال له الأسماء اء الحسنى، والصفات العلى ..
- حقيقة الإيمان بالله تعالى :
الإيمان بالله - تعالى - هو الركن الأول من أركان الإيمان، وهو الغاية من خلق الله تعالى للمخلوقات، وعلى رأسها الإنسان، وهو المبدأ الذي جاء به جميع الرسل، والإيمان بالله - تعالى - يكون بالتصديق الجازم بوجود الله ووحدانيته، والاعتراف الكامل بأفضاله ، والتوجه المباشر إليه بالعبادة والطاعة باتباع أوامره ، والوقوف عند حدوده ، والتصديق المجمل بكل ما جاء به رسولنا محمد .
والإيمان بالله معناه التصديق التام بوحدانية الله في ذاته وصفاته ، وأنه متصف بكل كمال، ومنزه عن كل نقص، والإيمان بالله تعالى هو اتباع دين الإسلام، فقد سئل الرسول .( أي الإسلام أفضل ؟ قَالَ : الإيمان )..
ملاحظة: في حالة وجود مشاكل في رابط التحميل يرجى ابلاغنا في قسم التعليقات في الاسفل وسيتم اتخاذ اجراء بشان المشكلة ونعمل على حلها ، وشكرا لكم.